- مرة جحا اسـتعار طنجرة من جاره وعندما أعادها أعاد معها طنجرة صغيرة فسأله جاره لماذا أعدت مع طنجرتي طنجرة صغيرة فقال جحا ان طنجرتك ولدت في الأمس طنجرة صغيرة وإنها الآن من حقك . وبعد مرور الأيام ذهب جحا إلى جاره وطلب من جاره طنجرة فأعطاه جاره طنجرة وبعد مرور عدة أيام ذهب جار جحا إلى بيت جحا وطلب منه طنجرته فقال له جحا وهو يبكي إن طنجرتك توفيت بالأمس فقال له جاره وهو في حيرة من الأمر كيف توفيت الطنجرة فقال جحا أتصدق ان الطنجرة تولد ولا تصدق ان الطنجرة تموت.
-رأى جحا يوما سربا من البط قريبا من شاطئ بحيرة فحاول أن يلتقط من هذه الطيور شيئا فلم يستطع لأنها أسرعت بالفرار من أمامه وكان معه قطعة من الخبز فراح يغمسها بالماء ويأكلها فمر به أحدهم وقال له: هنيئاً لك ما تأكله فما هذا… قال هو حساء البط فإذا فاتك البط فاستفد من مرقه
-أضاع جحا خاتمه في داخل بيته فبحث عنه فلم يجده فخرج من البيت وجعل ينظر أمام الباب ف سأله جاره ماذا تصنع فقال: أضعت خاتمي في البيت، فقال ولماذا لا تفتش عليه في البيت فأجابه: الظلام حالك في الداخل فلعله قد خرج…
-اضاع جحا حماره فأخذ يفتش عليه ويحمد الله شاكراً…فسألوه ولماذا تشكر الله؟.. فقال أشكره لأنني لم أكن راكب على الحمار وإلا فلو كنت راكبا لضعت معه
-جاءه رجل وفي يده بيضه وقال له:إذا حزرت ما بيدي أعمل لك منه أكلة عجة… فأجابه جحا صف شكله ولونه فقال: هو بيضاوي الشكل خارجه أبيض وداخله أصفر قال جحا: حزرت إنه لفت فرغوا داخله وحشوه جزراً…
-جحا طبخ طعاما وقعد يأكل مع زوجته فقال: ما أطيب هذا الطعام لولا الزحام! فقالت زوجته: أي زحام إنما هو أنا وأنت؟ قال: كنت أتمنى أن أكون أنا والقدر لا غير
-نزل جحا من القطار ووضع الحقيبة بالقرب منه وانتظر حضور الشيال، فجاء لص وحملها ومشى فتبعه جحا وهو فرحان، فلما اقترب من منزله أخذ الحقيبة من اللص وقال له: أشكرك يا سيدي فقد حملت حقيبتي من غير أجر
لا تستطيع كتابة مواضيع جديدة في هذا المنتدى لا تستطيع كتابة ردود في هذا المنتدى لا تستطيع تعديل مشاركاتك في هذا المنتدى لا تستطيع حذف مشاركاتك في هذا المنتدى لا تستطيع إرفاق ملف في هذا المنتدى