قائمة المنتديات
»
المنتديات العامة
»
كلام x كلام
الدخول تلقائياً
التسجيل
الأسئلة المتكررة
بحث
كي تري الوجود جميلا كن جميلا
صفحة
1
من
1
[ مشاركة واحده ]
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
الكاتب
رسالة
2ad
عنوان المشاركة:
كي تري الوجود جميلا كن جميلا
مرسل:
السبت مايو 08, 2010 10:18 am
عضو
اشترك في:
الخميس مايو 06, 2010 6:49 am
مشاركات:
103
كي تري الوجود جميلا كن جميلا
كي تري الوجود جميلا كن جميلا
كانت هذه الفتاة الصغيرة التي لا يتجاوز عمرها الست سنوات بائعة المناديل الورقية
تسير حاملةً بضاعتها على ذراعها الصغير
فمرّت على سيّدة تبكي
توقّفت أمامها لحظة تتأمّلها
فرفعت السيدة بصرها للفتاة والدموع تغرق وجهها
فما كان من هذه الطفلة
إلا أن أعطت للسيدة مناديل من بضاعتها
ومعها ابتسامة من أعماق قلبها المفعم بالبراءة
و...انصرفت عنها
حتى قبل أن تتمكّن السيّدة من إعطائها ثمن علبة المناديل
وبعد خطوات استدارت الصغيرة ملوّحة للسيّدة بيدها الصغيرة ومازالت ابتسامتها الرائعة تتجلى على محياها .
** عادت السيدة الباكية إلى إطراقها ثم أخرجت هاتفها الجوّال وأرسلت رسالة
((( آسفة ... حقّك علي )))
*** وصلت هذه الرسالة إلى زوجها
الجالس في المطعم مهموماً حزيناً
فلمّا قرأها ابتسم
وما كان منه إلاّ أنه أعطى ( الجرسون ) 50 جنيهاً
مع أنّ حساب فاتورته 5 جنيهات فقط !!!
***عندها فرح هذا العامل البسيط بهذا الرزق الذي لم يكن ينتظره
فخرج من المطعم
ذهب إلى سيّدة فقيرة تفترش ناصية الشارع تبيع حلوى فاشترى منها بجنيه
وترك لها 10 جنيهات صدقة وانصرف عنها سعيداً مبتسماً !!!
*** تجمّدت نظرات العجوز على الجنيهات
فقامت بوجه مشرق وقلب يرقص فرحاً
ولملمت فرشتها وبضاعتها المتواضعة
و ذهبت للجزّار تشتري منه قطعاً من اللحم
ورجعت إلى بيتها لكي تطبخ طعاماً شهيّاً وتنتظر عودة حفيدتها وكلّ ما لها من الدنيا
جهّزت الطعام و على وجهها نفس الابتسامة التي كانت السبب في أنّها ستتناول
( اللحم )
لحظات وانفتح الباب ودخلت البيت الصغيرة بائعة المناديل
متهلّلة الوجه
وابتسامتها الرائعة
تنير وجهها الجميل الطفوليّ البريء
-------------------
منقـــــــــول
أعلى
صفحة
1
من
1
[ مشاركة واحده ]
تعليمات المشاركة
لا تستطيع
كتابة مواضيع جديدة في هذا المنتدى
لا تستطيع
كتابة ردود في هذا المنتدى
لا تستطيع
تعديل مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع
حذف مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع
إرفاق ملف في هذا المنتدى
لهلوبه
-
أعلى