رجل يقول إن بعض الأحكام الشرعية تحتاج إلى إعادة نظر وإنها بحاجة إلى تعديل لكونها لا تناسب تطور هذا العصر مثال ذلك فى الميراث للذكر مثل حظ الأنثيين , فما حكم الشرع فى مثل من يقول هذا الكلام؟
_الأحكام التى شرعها الله لعباده وبينها فى كتابه الكريم أو على لسان رسوله الأمين عليه من ربه أفضل الصلاة والتسليم ,كأحكام التوريث والصلوات الخمس والزكاة والصيام ونحو ذلك مما أوضحه الله لعباده وأجمعت عليه الأمة ليس لأحد الإعتراض عليها ولا تغييرها لأنه تشريع محكم للأمة فى زمان النبى (صلى الله عليه وسلم)وبعده إلى قيام الساعة ومن ذلك تفضيل الذكر على الأنثى من الأولاد وأولاد البنين والأخوة للأبوين وللأب لأن الله سبحانه وتعالى قد أوضحه فى كتابه الكريم وأجمع عليه علماء المسلمين فالواجب العمل بذلك عن إعتقاد وإيمان ومن زعم أن الأصلح خلافه فهو كافر وهكذا من أجاز مخالفته يعتبر كافرا لأنه معترض على الله سبحانه وعلى رسوله (صلى الله عليه وسلم)وعلى إجماع الأمة وعلى ولى الأمر أن يستتيبه إن كان مسلما فإن تاب وإلا وجب قتله كافرا مرتدا عن الإسلام لقول النبى (صلى الله عليه وسلم) : (من بدل دينه فأقتلوه )أخرجه البخارى (3017) نسأل الله لنا ولجميع المسلمين العافية من مضلات الفتن ومن مخالفة الشرع المطهر
لا تستطيع كتابة مواضيع جديدة في هذا المنتدى لا تستطيع كتابة ردود في هذا المنتدى لا تستطيع تعديل مشاركاتك في هذا المنتدى لا تستطيع حذف مشاركاتك في هذا المنتدى لا تستطيع إرفاق ملف في هذا المنتدى