رجل أمى لا يقرأ ولا يكتب ويقول لا إله إلا الله محمد رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ولكن يتوسل بغير الله ويقول المدد يابدوى ,ياحسين أو ينذر لغير الله(عز وجل)ويتمسح بالقبور ووقع فى الشرك الأكبر ليس الأصغر فهل يجوز أن نقول عنه إنه مشرك؟ أو نقول إنه جاهل بالتوحيد ولا نحكم عليه بالكفر؟وهل يجوز الصلاة خلفه ومناكحته وأكل ذبيحته لأنه يسمى ويذكر إسم الله عليها؟نرجو من فضيلتكم الإجابة وفقكم الله
_دعاء غير الله شرك أكبر قال تعالى : (وَمَن يَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ لَا بُرْهَانَ لَهُ بِهِ فَإِنَّمَا حِسَابُهُ عِندَ رَبِّهِ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ (117)المؤمنون , وقال جل شأنه : (وَلاَ تَدْعُ مِن دُونِ اللّهِ مَا لاَ يَنفَعُكَ وَلاَ يَضُرُّكَ فَإِن فَعَلْتَ فَإِنَّكَ إِذًا مِّنَ الظَّالِمِينَ (106) يونس
والتوسل منه ماهو شرك ومنه ماهو محرم وبدعة وكلها ممنوعة وأما التمسح بالقبور فمحرم وشرك ومن وقع فى شئ من الشرك فإنه يبين له الحكم ويقرن بالدليل فإن تاب ورجع فالحمد لله وإن أصر على ماهو عليه من الشرك فإنه يحكم بكفره ولا تجوز الصلاة خلف المشرك ولا مناكحته ولا أكل ذبيحته وإن سمى وذكر الله وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم
لا تستطيع كتابة مواضيع جديدة في هذا المنتدى لا تستطيع كتابة ردود في هذا المنتدى لا تستطيع تعديل مشاركاتك في هذا المنتدى لا تستطيع حذف مشاركاتك في هذا المنتدى لا تستطيع إرفاق ملف في هذا المنتدى