[center]
بسم الله الرحمن الرحيم[/center]
[center]
الســـــــــــلام عليكــــــــــم ورحمـــــــــــة اللــــــــــه وبركاتــــــــــــه
اليكــــــــــم هـــــذ المــــوضـــــوع وارجـــــو ان ينـــــال اعجـــــابكـــــــم
أوائل
أول من كتب بسم الله الرحمن الرحيم
أول من كتب بسم الله الرحمن الرحيم محمد صلى الله عليه وسلم:
أخبرنا أبو أحمد قال: أخبرنا الصولي قال: سألت أبا خليفة عن كتاب بسم الله الرحمن الرحيم قال: سئل ابن عائشة عن ذلك فقال : حدثني أبي أن قريشاً كتبت في جاهليتها باسمك اللهم ، فكان النبي صلى الله عليه وسلم يكتب كذلك.
ثم أنزلت : ( بسم الله مجريها ومرساها) فأمر أن يكتب في صدور الكتب بسم الله ، ثم نزلت : ( قل ادعوا الله أو ادعوا الرحمن) فكتب بسم الله الرحمن، ثم نزلت : (إنه من سليمان وإنه بسم الله الرحمن الرحيم) فجعل ذلك في صدور الكتب، ثم كتب في أول كل سورة من سور القرآن سوى براءة- لتشبهها بالأنفال- .
ومعنى بسم الله أي أبدأ بسم الله فحذف.
اول من جالت خيل النبى صلى الله عليه وسلم واول من قتل بيده يوم احد
أخبرنا أبو أحمد ، عن عبدالله ، عن الفضل ، عن إبراهيم ، عن الواقدي. وأبو القاسم ، عن العقدي ، عن أبي جعفر ، عن المدائني عن رجالهم قالوا:خرجت قريش في شوال سنة ثلاث من مكة حنقين يطلبون ثأرهم ببدر في ثلاث آلاف ، وفيهم مائتا فرس ، وقيل مائة وسبعمائة دارع ، فلما دنوا من المدينة راح رسول الله صلى الله عليه وسلم حين صلى الجمعة في سبعمائة ولواؤه مع علي بن أبي طالب وفيهم فرسان فرس لرسول الله وفرس لأبي بردة بن (نيار). فلما صلى الغداة يوم السبت قدم لواءه والتقى الجمعان ، فقتل من المشركين تسعة ثم انهزموا وحوى المسلمون عسكرهم ، فبصر خالد بن الوليد وهو على خيل المشركين خلو موضع الرماة ، فحمل على المسلمين فانكشفوا وقتل أربعة من المهاجرين. حمزة بن عبد المطلب ، وعبد الله بن جحش ، وشماس بن عثمان ، ومصعب بن عمير ، وستة وستين رجلاً من الأنصار ، وأصيبت رباعية النبي صلى الله عليه وسلم ، وشج في وجنته ، وعلاه ابن قمئة بالسيف فوقاه طلحة بن عبيد الله رضي الله عنه فسلت أصبعه- أي قطعته - .
وسار رسول الله صلى الله عليه وسلم بأصحابه في الوادي وتبعه أبي بن خلف ، فعطف عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وبيده حربه فطعنه بها طعنة خفيفة فوجد منها ألماً شديداً ، فقيل له : ما عليك بأس لو كانت هذه بعين أحدنا لم يألم ، فقال : لو أن ما أجده بجميع الناس لماتوا ثم مات ، فلما أراد المشركون الانصراف أشرف أبو سفيان على أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم في عرض الجبل فنادى بأعلى صوته:اعل هبل ، فقال عمر بن الخطاب : الله أعلى وأجل ، فقال : قد أنعمت يا ابن الخطاب ، ثم قال : أين ابن أبي كبشة ؟ أين ابن أبي قحافة ؟ أين ابن الخطاب ؟ فقال عمر : هذا رسول الله ، وهذا أبو بكر ، وها أنا ذا عمر. فقال أبو سفيان : يوم بيوم بدر الأيام دول والحرب سجال. فقال عمر : لا سواء قتلانا في الجنة وقتلاكم في النار. قال : إنكم لتقولون ذلك لقد خبنا إذاً وخسرنا ، ثم قال : لنا العزى ولا عزى لكم. فقال عمر: الله مولانا ولا مولى لكم ، ثم قال : قم يا ابن الخطاب أكلمك فقام ، فقال : أنشدك بدينك هل قتلنا محمداً؟ فقال: اللهم لا وإنه ليسمع كلامك ، قال : أنت أصدق عندي من ابن قمئة وكان أخبرهم أنه قتله ، ثم قال : ليس الذي تجدونه من المثلى في قتلاكم من رأس سراتنا ، ثم أدركته الحمية فقال : بل لم نكره ما كان منها ، وانصرف ، وقال : موعدكم البدر الصغرى في العام المقبل.
اول من اسلم من المهاجريين
اختلف في ذلك فروي أن أول من أسلم علي بن أبي طالب رضي الله عنه.
عن الشعبي قال : أخبرنا أشياخنا : منهم جرير بإسلام أبي بكر رضي الله عنه في خبر طويل. قال أبو بكر : فلما قدمت مكة استبشروا فظنوا أنهم فتح عليهم بقدومي فتح ، واجتمعوا إليّ شكوا أبا طالب وقالوا : لو لا تعرضه دونه لما انتظرنا به. قلت : ومن تبعه على مخالفة دينهم : قالوا : بني أبي طالب ، وهذا يدل على أن علياً رضي الله عنه إذ ذاك بالغ ولو كان صبياً صغيراً لما اعتد به تابعاً.
[/center][center]
وقالوا : أول من أسلم أبو بكر رضي الله عنه.
عن سلمة بن عبد الرحمن بن عوف قال : أول من أسلم أبو بكر. وقيل لبلال وقد رجع من الحلبة بالشام : من سبق ؟ قال : النبي صلى الله عليه وسلم. قالوا : فمن صَلَى ؟ قال : أبو بكر. قالوا : إنما سألناك عن الخيل. قال : إنما أجبتكم عن الخير.
وقيل : أن أبا بكر رضي الله عنه رابع أربعة من المسلمين .
والشاهد : ما روى زكريا بن يحيى الطائي ، عن أبي بكر ، عن حمد بن منبه قال : خرجت حاجاً في السنة التي قتل فيها عثمان بن عفان رضي الله عنه ، فصادفت طلحة والزبير وعائشة بمكة ، فلما ساروا إلى البصرة سرت معهم ، فلما وقفت عائشة بالبصرة قالت : إن لي عليكم حرمة الأمومة وحق الموعظة ، لا يتهمني إلا من عصى ربه ، بي ميز مؤمنكم من منافقكم ، وفي رخص لكم في صعيد الأقواء ،- تعني التيمم بالصعيد - وأبي رابع أربعة من المسلمين ، وأول من سمي الصديق ...
[/center]
[center]
اول من سمى المصحف مصحفا
[/center][center]
أول من سمى القرآن مصحفاً وأول من جمعه أبو بكر الصديق رضي الله تعالى عنه ، قال أبو هلال العسكري :
أخبرنا أبو أحمد ، عن الجوهري ، عن أبي زيد ، عن إبراهيم بن المنذر ، عن محمد بن فليح ، عن موسى بن عقبة ، عن ابن شهاب قال : لما أصيب المسلمون باليمامة خاف أبو بكر أن يهلك طائفة من أهل القرآن ، وإنما كان في العسب والرقاع فأمر الناس فأتوه بما كان عندهم فأمر به فكتب في الورق ، فلما كان أيام عثمان كثر اختلاف الناس في القراءات ، فقالوا : حرف عبد الله وحرف أبي موسى ، فاستشار الصحابة فأشاروا عليه بجمع الناس على مصحف واحد ، فجمع ما كان بأيدي الناس من المصاحف وأحرقها أو قالوا غسلها ، وأمر سعد بن العاص ، وكان أفصح الناس فأملى على زيد بن ثابت فكتب مصاحف وفرقها على البلدان ، فأبو بكر أول من جمع القرآن وعثمان [/center]
[center]
أول من جمع الناس على مصحف واحد في كلام هذا معناه.
والمصحف ، بالكسر لغة أهل الحجاز ، وهي رديئة لأنه أخرج مخرج ما يتبادل ويتعاطي باليد ، والمصحف أكرم من ذلك ، وأهل نجد يقولون : مصحف من قولك أصحفته فهو مصحف إذا جعلت بعضه على بعض وهي أعجب اللغتين إليّ .
وقالوا: أول من جمع القرآن عمر ، وكان لا يقبل من أحد شيئاً منه حتى يشهد شاهدان ، فمات عمر قبل أن يجمع .
وقد روينا أيضاً حديثاً دل على أن علياً عليه السلام أول من شرع في جمع القرآن. حدثنا أبو أحمد قال : حدثنا الصولي قال : حدثنا الغلابي قال : حدثنا أحمد بن عيسى قال : حدثني عمي الحسين بن زيد ، عن جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن جده قال : لما قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم تشاغل علي بدفنه ، فبايع الناس أبا بكر فجلس علي يجمع القرآن وكتبه في الخزف وأكتاف الإبل وفي الرق فمكث ثلاثة أيام ، واجتمعت بنو هاشم كلها معه ولم يبايعوا أبا بكر والزبير معهم ، فلما كان اليوم الثالث قال أبو بكر لعمر : قد تخلف بنو هاشم عني ولم يتم لي الأمر حتى يبايعوني ، فجاءا إلى علي فدخلا عليه ، فقال أبو بكر: أبا حسن ما أبطأ بك عنا ؟ قال : يا أبا بكر ما كنت أظن أنك تقدم على أمر وأنا فيكم. قال: أبا حسن أكرهت إمارتي ؟ ابسط يديك أبايعك. قال: أو تفعل ذلك ؟ قال : نعم. قال : ما كنت لأفعل. إن رسول الله صلى الله عليه وسلم رضيك لديننا فرضيناك لدنيانا ، ما كان يخلفني عن بيعتك كراهة مني لها ، ولكن كنت أجمع ما أنزل الله على نبيه عليه السلام من القرآن وهو ذا قد جمعته في هذه الصحيفة الملأى ، ثم بايعه ، كذا سمعته. والصواب فيها (هو ذا) قد جمعته ولا يقال (وهو ذا).
والصواب أن هذا الخبر عن علي رضي الله عنه موضوع لا أصل له، فيه الحسين بن زيد بن علي ومحمد بن زكريا الغلابي وكلاهما من الضعفاء. والمتن منكر جداً، نقلاً عن محقق الكتاب باختصار
اول ما صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الخوف
أخبرنا أبو القاسم ، عن العقدي ، عن أبي جعفر ، عن المدائني ، وأبو أحمد عن الجوهري ، عن عمر بن شبة ، عن شيوخه قال :
أغار ابن عيينة الفزاري على لقاح رسول الله صلى الله عليه وسلم بالغابة ، فنذر بهم سلمة بن الأكوع فتبعهم فما زال يرميهم حتى استنقذها منهم ، وبلغ رسول الله الخبر فنودي : يا خيل الله اركبي ، وذلك أول ما نودي به ، فجاء بالمسلمين فتقدم الأحزم الأسدي فعقر فرس عبد الرحمن بن عيينة، وعطف عليه عبد الرحمن فقتله وتحول إلى فرسه ، ثم عقر عبد الرحمن فرس أبي قتادة ، وكان من المسلمين فعطف عليه أبو قتادة فقتله ، وتحول إلى فرسه وهو فرس الأخرم .
وانهزم المشركون ، وطرحوا ثلاثين بردة وثلاثين رمحاً ، يستخفون بذلك ، حتى نزلوا على الماء ، وأتاهم عيينة مدداً لهم ، وحضرت الصلاة، فصلى النبي بأصحابه صلاة الخوف ، فقامت طائفة بإزاء العدو وطائفة معه ، فصلى بهم ركعة فذهبوا إلى المصاف، وجاءت الطائفة الأخرى فصلى بهم ركعة وصلى القوم ركعة ركعة ، وصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ركعتين ، هكذا قالوا.
فلما جاء الليل انصرف المشركون إلى بلادهم، فطلب أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم منه أن يتبعهم، فقال: (ملكتم فأسجحوا). ورجع رسول الله إلى المدينة في كلام هذا معناه.
قال أبو زيد: وهذا أول فرس غدا في سبيل الله تعالى، وهو فرس المقداد بن عمرو ، فدل ذلك على أن الغزوة كانت قبل بدر إذ قيل : إن الخيل كانت يوم بدر فرساً للمقداد وفرساً لمرثد بن أبي مرثد .
وذكر المدائني أن غارة عبدا لرحمن على اللقاح كانت سنة ست، وأن أول ما صلى الخوف في ذات الرقاع وهي سنة خمس.
اول هدية للنبى صلى الله عليه وسلم
أخبرنا أبو القاسم ، عن العقدي ، عن أبي جعفر ، عن بعض رجاله قال :
أول هدية أهديت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم هدية زيد بن ثابت قصعة مثرودة خبزاً وسمناً ولبناً .
ثم هدية سعد بن عبادة ، قصعة ثريد عليها عراق – والعراق : عظم عليه لحم ، وكذلك العرق بالفتح –.
وهدية فروة بن عمرو الخزامي حين أسلم بعث إليه بثياب فيها قباء سندس محوص بالذهب وفرس وحمار وبغلة شهباء ، فكانت أول شهباء رؤيت في المدينة .
وكان فروة عاملاً من قبل الروم على عمان من أرض البلقاء ، فقسم رسول الله صلى الله عليه وسلم الثياب بين نسائه ، وأعطى منها أبا بكر ، ووهب الفرس لأبي أسعد الساعدي ، وأعطى القباء مخرمة ، ومات الحمار عند منصرفه من حجة الوداع .
وبلغ ملك الروم صنيع فروة فأراده على الرجوع إلى دينه فأبى فأمر بصلبه فقال حين يصلب :
ألا هل أتى هنداً ًبأن خليلها..على ماء عفر فوق إحدى الرواحل
على ناقة لا يضرب الفحل أمها......مشربة أطرافها بالمناجل
أخبرنا أبو القاسم عن العقدي، عن أبي جعفر ، عن المدائني عن رجاله قال :
اول لواء عقده النبى صلى الله عليه وسلم
أول لواء عقده رسول الله صلى الله عليه وسلم لواء أبيض لحمزة بن عبد المطلب ، حمله مرثد حليف حمزة، في السنة التي هاجر فيها ، في شهر رمضان.
بعثه في ثلاثين رجلاً من المهاجرين يعترض عير قريش مقبلة من الشام، فلقي أبا جهل وأبا سفيان في ثلاثمائة ، فحجز مجدي بن عمرو الجهني بينهم ، فانصرفوا من غير قتال .
وكان رايته يوم حنين سوداء من برد لعائشة، وأول ما عقدت الرايات يومئذ وكانت قبل ذلك الألوية. وكانت راية على يوم صفين سوداء
أول من سمي أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه ،
وهو أول من رتب بيت المال ، وهو أول من كور الكور ومسح أرض السواد، ورتب الخراج على الأرضين، والجزية على الجماجم ؛ وهو أول من حمل الطعام من مصر إلى الحجاز، وذلك في عام الرمادة عند غلو السعر بالحجاز.
أول من أقطع القطائع من الخلفاء أمير المؤمنين عثمان بن عفان رضي الله عنه ، وهو أول من حمى الحمى لنعم الصدقة من الخلفاء، وهو أول من اتخذ صاحب شرطة من الخلفاء.
أول من اتخذ بيتاً تُرمى فيه قصص أهل الظلامات أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه، وبقي حتى كتب له شتمه في رقعة، وطرحت في البيت فتركه؛ ثم اتخذه المهدي بعده، ثم ترك بعد ذلك.
أول من سلم عليه بالخلافة فقيل السلام عليك يا أمير المؤمنين معاوية؛ وكانوا قبل ذلك يقولون السلام عليكم، وهو أول من عهد إلى ابنه بالخلافة، عهد بها إلى ابنه يزيد، ثم تبعه الكثير من الخلفاء على ذلك، وهو أول من استخلف في حال صحته ، وإلا فأبو بكر لم يستخلف عمر إلا في مرض موته، وعمر لم يجعل الأمر شورى إلا وهو مطعون ، وهو أول من اتخذ المقصورة في المسجد لصلاة الجمعة؛ وقيل اتخذها مروان قبل ، وقيل عثمان .
وهو أول من نهى عن الكلام بحضرته من الخلفاء، وكان الناس قبل ذلك يردون على الخليفة ويعترضونه فيما يقول ، وهو أول من اتخذ ديوان الخاتم لختم الكتب ، وهو أول من اتخذ البريد في الإسلام.
أول من رتب مراتب الخلافة وأقام حاجباً للاستئذان عليه أبو جعفر المنصور، واتخذ في قصره بيتاً يجلس فيه الناس حتى يؤذن لهم ، وهو أول من اتخذ الأتراك ، اتخذ حماداً التركي، ، ثم اتخذ المهدي بعده مباركاً التركي، ثم أكثر الخلفاء من الأتراك بعد ذلك.
أول من جلس للمصائب من الخلفاء على البساط دون الأنماط هارون الرشيد حين نعي إليه قريبه: إبراهيم بن علي ، فاتخذ الخلفاء ذلك دأباً في المآتم.
أول من نعت على المنبر بنعت الخلافة الأمين بن الرشيد فقيل: اللهم وأصلح عبدك وخليفتك عبد الله محمداً الأمين.
أول من أضيف لقبه من الخلفاء إلى اسم الله المعتصم ، فقيل المعتصم بالله، ثم تابعه الخلفاء على ذلك.
أول من حول السنة الشمسية إلى السنة القمرية وأقر النيروز المتوكل، وهو أول من أمر بتغيير زي أهل الذمة.
أول من مسح الأرضين، ووضع الدواوين، ووضع الخراج على الأرضين، ووظف الموظفات على البلاد قيذار أحد ملوك الفرس، واتخذ لذلك ديواناً وسماه ديوان العدل.
أول من جلس على السرير من ملوك العرب جذيمة الأبرش، وهو أول من وقعت له السمعة من ملوك العرب، وأول من لبس الطوق منهم.
أول من مشت الرجال معه وهو راكب الأشعث بن قيس ، كانت بنو عمرو بن معاوية ملكوه عليهم وتوجوه.
أول من مشي بين يديه بالأعمدة الحديد زياد بن أبيه، و هو أول من جلس الناس بين يديه على الكراسي، وهو أول من اتخذ العسس والحرس.
أول من سلم عليه بالإمرة المغيرة بن شعبة ، فقيل السلام عليك أيها الأمير، وكانوا قبل ذلك يقولون السلام عليكم، ثم تبعه الأمراء على ذلك.
أول من حمل إليه الثلج الحجاج بن يوسف.
أول من نقش اسمه من الملوك على الدنانير والدراهم مع الخلفاء عز الدولة بن بويه وإخوته ملوك الديلم القائمين على الخلفاء العباسيين ببغداد، في سنة أربع وثلاثين وثلثمائة، ثم تبعهم الملوك على ذلك.
أول من حمل السنجق على رأسه من الملوك غازي بن زنكي صاحب الموصل، وهو أول من اختار الأجناد أن يركبوا بالسيوف في أوساطهم والدبابيس تحت ركبهم.
أول من حمل الشمع معه على البغال في الليل من ملوك الديار المصرية محمد بن طغج الإخشيد، وكانت الشمعة تجعل على مؤخر البغل وفراش راكب أمامها، وهو يلتفت في كل قليل يصلحها، فأبدلها الملوك بعده بهذه الفوانيس التي تحمل على البغال مع الفانوسية أمام ملوك الديار المصرية في الليل.
أول من لقب من وزراء الفاطميين بالديار المصرية بالملك فلان رضوان ابن ولخشي وزير الحافظ ، لقب بالملك الأفضل، وكان من قبله من الوزراء لا ينعت بالملك.
أول من لف العمامة على الكوتة من ملوك الديار المصرية الأشرف خليل بن قلاوون، وكانت ملوك بني أيوب يلبسون كلوتة صفراء بغير عمامة ، ولذلك تراهم يطلقون على أرباب الأقلام المتعممين في مقابلة أن الجند كانوا بغير عمائم.
أول من اعتاد حلق رأسه من ملوك الديار المصرية الملك الناصر محمد ابن قلاوون حين حج، وتبعه الأمراء ، وكان لهم قبل ذلك غدائر شعر مرسلة كعرب الحجاز ونحوهم.
أول من سمي وزيراً في الإسلام أحمد بن سليمان الخلال، وزير السفاح ، أول خلفاء بني العباس، ثم تبعه وزراء الخلفاء والملوك على ذلك، وكانوا قبل ذلك يقولون كاتباً.
أول من لقب بالصاحب من الوزراء، كافي الكفاة إسماعيل بن عباد، وكان السبب في ذلك أنه كان يصحب الأستاذ ابن العميد ، فكانوا يقولون صاحب ابن العميد، ثم غلب عليه اللقب حتى قيل له الصاحب مجرداً ، وتبعه الخلفاء على ذلك.
أول قاض كان في الإسلام عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، استقضاه أبو بكر الصديق رضي الله عنه، في خلافته فمكث سنة لا يأتيه أحد في قضية.
أول قاض بالمدينة النبوية عبد الله بن نوفل، استقضاء عليها أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه في خلافته.
أول قاض بالكوفة جبير بن القشعم.
أول قاض بالبصرة أبو مريم الحنفي، أحد بني حنيفة، استقضاه أميرها عروة بن غزوان في سنة أربع عشرة من الهجرة.
أول قاض بمصر قيس بن أبي العاص السهمي، استقضاه عليها عمر بن الخطاب رضي الله عنه في خلافته في سنة ثلاث وعشرين من الهجرة.
أول قاض جمع له القضاء والشرطة بمصر عائش بن سعيد ، وليهما من قبل أميرها مسلمة بن مخلد.
أول قاض بمصر نظر في الأحباس يعني الأوقاف بمصر أبو محجن توبة ، في خلافة هشام بن عبد الملك، وكانت الأوقاف قبل ذلك بيد أربابها أو أوصيائهم، فقال: هذا مآلها إلى الفقراء والمساكين فأنا أضع يدي عليها !! فما مضت له سنة حتى صار لها ديوان عظيم.
أول قاض بمصر خرج لرؤية الهلال عبد الله بن لهيعة ، قال أبو عمر الكندي: وهو أول قاض ولي مصر عن خليفة، ولهيا عن أبي جعفر المنصور في أول سنة خمس وخمسين ومائة.
أول قاض ولي مصر ممن يقول بقول أبي حنيفة أبو الفضل إسماعيل بن اليسع الكندي، وكان أهل مصر قبله لم يعرفوا مذهب أبي حنيفة ولم يألفوه، وكان يرى بطلان الأوقاف، فكتب الليث فيه إلى أبي جعفر المنصور فكتب إليه بعزله.
أول قاض بمصر أدخل النصارى في خصوماتهم إلى المسجد أبو عبد الرحمن محمد بن مسروق، وكانت ولايته من قبل الرشيد في سنة سبع وسبعين ومائة، وهو أول من اتخذ لمجلسه الشهود من قضاة مصر.
أول قاض ولي مصر ممن يقول بقول مالك أبو نعيم إسحاق بن الفرات مولى معاوية بن حديج ، وللشافعي عليه ثناء جميل في معرفة الخلاف، وهو أول قاض اتخذ للشهود ديواناً ، وكتب أسماءهم فيه، وكانت ولايته من قبل الرشيد في سنة بضع وثمانين ومائة.
أول قاض ولي على المصاحف أميناً بجامع الفسطاط الحارث بن مسكين، وكانت ولايته في خلافة المتوكل.
أول ما استقرت قضاة الديار المصرية أربعة، من كل مذهب قاض في سلطنة الظاهر بيبرس البندقداري، وذلك أن القضاء بها كان بيد القاضي تاج الدين ابن بنت الأعز وكان شافعياً، فكانت تأتيه المكاتيب المخالفة لمذهبه فيتوقف فيها ، فشق ذلك على السلطان والأمراء ، فاتفق رأيهم على أن يجعلوا من كل مذهب قاضياً ؛ ليقضي كل منهم بمذهبه.
أول ما خص قاضي القضاة الشافعي بالديار المصرية بالتولية في أعمالها دون رفقته الثلاثة في سلطنة المنصور قلاوون في شوال سنة ثمان وسبعين وستمائة .
أول من أخطأ في القياس إبليس، حيث قال: أنا خير منه خلقتني من نار وخلقته من طين، أو لم يعلم أن ما ألقي إلى جوهر الطين زاد ونما، وما ألقي إلى جوهر النار اضمحل وتلاشى.
أول من نظر في الطب أفريدون ملك الفرس بعد الضحاك، وفي أيامه ظهرت الفلاسفة وتكلموا في علومهم.
أول من وضع النحو أبو الأسود الدؤلي بأمر أمير المؤمنين علي بن أبي طالب كرم الله وجهه، وهو أول من نقط المصاحف النقط الأول على الإعراب.
أول من صنف في علم الكلام واصل بن عطاء المعتزلي.
أول من ترجم له كتب الطب والنجوم وغيرها من كتب العلوم الفلسفية خالد بن يزيد، ثم تلاه المأمون فأكثر من ذلك.
أول من صنف في غريب القرآن أبو عبيدة معمر بن المثنى.
أول من صنف في أصول الفقه الإمام الشافعي رضي الله عنه، صنف فيه كتابه الرسالة.
أول من صنف في الفقه مالك بن أنس صنف كتابه الموطأ.
أول من عمل العروض الخليل بن أحمد، وهو أول من صنف اللغة مرتبة على حروف المعجم صنف كتابه العين.
أول من صنف في علم البديع عبد الله بن المعتز.
أول من سن الإساءة والاجتراء في البحث فرعون، بينا هو وموسى عليه السلام في مقام المناظرة حيث قال " وما رب العالمين " فأجابه موسى بقوله " رب السموات والأرض وما بينهما إن كنتم موقنين " إلى آخر المناظرة بينهما ، إذ قال " لئن اتخذت إلهاً غيري لأجعلنك من المسجونين " .
أول من عمل المنبر تميم الداري عمله للنبي صلى الله عليه وسلم، وكان قد رأى منابر الكنائس بالشام.
أول من أقام الجمعة بالمدينة قبل مقدم النبي صلى الله عليه وسلم، أسعد بن زرارة الأنصاري ببني بياضة.
أول من رفع يده في الخطبة يوم الجمعة عبيد الله بن عبد الله بن عمر
[/center]
[center]
ولنا بقية انشاء الله تعالى
جزاكم الله كل الخير [/center][center][/center][center]
[/center]
السيد عبد الناصرقاسم البرهاني