أيها النساء، هل تريدون خسارة وزنكم كما يخسر الرجل وزنه بشكل سريع؟
الرجل يخسر عدة كيلوغرامات خلال بضعة أيام، ولكن المرأة تكتسب وزنها بمجرد النظر لقطعة حلوى، فإليك سبع عادات عليك إتباعها:
لماذا يخسر الرجال وزنهم بشكل سريع؟
أمر غيرعادل بتاتاً، فطبيعة جسم الرجل تمكنه من خسارة الوزن سريعاً، وقد يعتقد النساء أنهنّ تعرفن على كل حيلة من حيل إنقاص الوزن، إلًا أن هناك فارق فيزيولوجي مختلف لدى الرجال، فعند الرجل حجم العضلات يساعده على حرق 30% أكثر من السعرات الحرارية، فالنساء عموماً لديهم وبشكل بيولوجي طبيعي دهوناً أكثر، كما أن الرجال قد تم إعفاؤهم من التقلّبات الهرمونية الشهرية التي تطرأ على النساء، والتي تسبب انتفاخ النساء وغضبهم وزيادة رغبتهم لتناول الشوكولا، والسبب الأخير يعود إلى أن الرجال في الصالة الرياضية يلتزمون بالقيام بتمارين الأثقال بشكل روتيني مما يحفّز على تسريع عملية الأيض لديهم، بينما تفضل غالبية النساء إتباع التمارين الرياضية لعدم وعيهنّ بالفوائد الحقيقية التي تقدمها تمارين الأثقال.
ولكن لا تيأسي فهناك سبع طرق عليك إتباعها كي تحصلي على الرشاقة والقوة والصحة كما يفعل الرجال:
1. إن الرجال لا يتناولون الحلويات
إن ما تشتهيه النساء هو تناول قطع الحلوى أو لوح مزدوج من الشوكولا بينما يشتهي الرجال تناول قطعة من اللحم المشوي، وقد وجدت إحدى الدراسات في جامعة كورنيل أن النساء يرغبن أكثر بتناول الحلوى لتجنّب فترات الكآبة لديهن، بينما يتناول الرجال اللحم لتلبية رغبتهم بالإنغماس بتناول الطعام، ولكن ما الذي يعطي الرجل فائدة في ذلك؟ إن الرجل يتناول البروتين الذي يساعد بالشعور بالشبع وذلك أفضل من قطعة الحلوى التي تتناولها المرأة.
فإن كان الخطأ في الحمية هو تناول الحلوى والسكاكر، عليك تجربة تناول البروتين أولاً مثل تناول شريحة من الجبن المنخفض الدسم أو قطعة لحم تركي منخفضة الدسم مع لفافة من الجبن أو قطعة من الجبنة القروية مخلوطة مع قطع الفواكه، وإن لم تستطيعي تجنّب الحلوى يمكنك مزج رقاقات صغيرة من الشوكولا مع اللوز.
2. إن الرجل لا يغضب حينما يخطأ
قد تتعثرين بإنجاز أحد المشاريع، وقد تتعطل آلة البيع فتلومين نفسك لطوال اليوم، بينما الرجل سيضع كل شيء وراء ظهره، وشعوره سيبقى جيداً، ويستمتع بتناول الوجبة الخفيفة! الرجل أيضاً قد يستنفز غضبه بإستخدام آلة الرياضة دون أذية نفسه أو القيام بعمل غبي، ولتجنّب ما قد تقومين به اتبعي 80% ممايقوم به الرجل بمثل هذا الموقف، فعندما تبدأ النساء بالحمية يبدأن من الصفر حتى المئة فيصلن للمثالية عند حلول الليل ،وهي علامة مثالية للفشل لذا حاولي إتباع قاعدة ال80% يومياً قدر الإمكان، وستستطيعين تحقيق 120% منها في يوم تشعرين به بشكل جيد، وفي الأيام الصعبة ستحققين 50% أو 20% ولكن تأكدي من أنك قد أنجزت 80% مما يقوم به الرجل.
3. يقوم الرجل برفع الأثقال
عندما يذهب الرجل للصالة الرياضية فإنه يتمرن لتحقيق أفضل شكل في إنقاص الوزن، ويحقق هذه النتيجة بوقت قصير ببناء جسمه والتركيز على العضلات، ولكن النساء سيستعملن الأثقال الخفيفة لتنفيذ التمرين ولا بأس في ذلك، ولكنه دون مستوى الجيد فهو تمرين شاق ولكن لاجدوى منه، كما هنالك 12 تمرين يختص بالعضلات ثلاثية الرؤوس التي تحاول المرأة تنفيذه لتجنّب تهدّل عضلات الساعدين، لذا عليك التخلّص من الأثقال الخفيفة، وإن كان بإمكانك تكرار التمرين ل12 إلى 15 مرة فذلك يعني أن الأثقال خفيفة جداً، فاستخدمي أثقال تزن أكثر كي تشعرين بالإجهاد بعد تكرار التمرين ل8 إلى 10 مرات، وما إن يعتاد الجسم على القيام بالتمرين لعشر مرات قومي بزيادة وزن الأثقال أكثر لتتمكني من تكرار التمرين لثلاث مرات فقط، ففي إجتماع لهيئة أعضاء الطب الرياضي تمت مقارنة صور لمنطقة الساعدين عند النساء قبل وبعد إتباع برنامج التدريب ،ولم تتغيّر المنطقة ولكن لوحظ إنخفاض نسبة الأنسجة الدهنية وزيادة كتلة الأنسجة العضلية.
4. إن الرجل لا يلجأ للطعام كعلاج نفسي
إن النساء أكثر نهماً لتناول الطعام بمرتين مقارنةً بالرجال، وذلك بسبب الإكتئاب الذي يصيب النساء أكثر بمرتين من الرجال، مما يدفعهم لتناول الطعام، والأسوأ هو أن بعد الإنتهاء من تناول الطعام يصبن بالندم، والمزيد من الإحباط، فيهدأن نفسهن بالمزيد من الطعام، ولكن الرجال لا يفكرون بأن بمنتجات الحليب المفرزة، كحل لتعدّيل مزاجهم السيء، وعلى النساء أن يفكرن بنفس هذه الطريقة! فتخلصي من هذه العادة بتحديد السبب الذي يجعلك تحتاجين للطعام، وقومي بإختيار حاجتك للطعام وتحديدها بمقياس من 1 إلى 10، وإن كان مقياس حاجتك للجوع هو 8، ففكري بما حصل معك خلال اليوم، هل غضب مديرك عليك؟ أم هرب كلبك منك؟ أم السبب هو مشكلة يعاني منها طفلك في المدرسة؟ مع تحديد مقياس حاجتك لتناول الطعام، وسبب رغبتك في تناول الطعام، ستتدركين إن كنت جائعة حقاً، أو أنها حاجة لتناول الطعام بسبب مزاج سيء، وعملياً فإن أغلب الأشخاص الذين يستخدمون نظام القياس هذا، يمنعون أنفسهم من تناول الطعام قبل الوصول لأول قضمة.
5. كيفية تبديد الشعور بالغضب
هناك سبب آخر لايدفع بالرجل إلى الثلاجة عند الغضب، فالرجال يلجأون للقيام بجهد بدني لتبديد الغضب والمشاعر السلبية كالجري أو دق المسامير في الكراج، بينما تقوم النساء بتبديد مشاعر الغضب بتناول الكثير من البسكويت، فعندما تشعرين بالغضب تحركي وقومي بنزهة للمشي.
6. إن الرجل يخصص الوقت لنفسه
هذا سبب إضافي تمنع مشاعر الرجل من توجه للثلاجة، ولكن النساء نادراً ما يعترفون بأنهم بحاجة ليوم عطلة لتدليل أنفسهن، فخيارهن الوحيد لمكافأة أنفسهن هو الطعام، فابدأي من اليوم بتخصيص ساعة من وقتك وكافئي نفسك بشيء لايمكن تناوله، كالتسوّق في صباح يوم السبت أو قضاء ليلة شهرياً مع صديقاتك أو الإستمتاع بجلسة العناية بالأظافر في المنتجع.
7. إن الرجل لا يتخلى عن الأطعمة المفضلة لديه
تحرم المرأة نفسها من الطعام المفضل لديها عند إتباعها حمية غذائية، فكل ما هو لذيذ يصبح ممنوع وينتهي بها المطاف لحد لا تستطيع إحتماله فتفرط بتناول الطعام، وقد وجد باحثون في استراليا من خلال إيجاد الفروق مابين حمية الرجل والمرأة وتناولهم للطعام، بأن مفهوم الرجل حول التغذية غير معقّد ويركّز على المتعة بتناول الطعام، حيث سيجلس لتناول رقائق البطاطا بينما يشاهد المباراة، ولكنه سيتناول كمية أقل من المعتاد، ومن خلال دراسات لجامعة تورنتو قد وجدت أن الأشخاص الذين يضبطون أنفسهم عن تناول الطعام ، والأغلبية هم النساء أكثر عرضة للشراهة بعد الحمية، كما تعمد النساء إلى تضييق الحصار على أنفسهن أثناء الحمية، ويسمي العلماء هذه الحالة 'التأثير الأخير للوجبة'.
فلا تمتنعي عن طعامك المفضل، فلا شيء قد يدمّر جهودك كالشعور بالحرمان، لذا تناول الطعام الذي تفضله يوميا، ككمية صغيرة من الآيس كريم أو قطعة صغيرة من الكيك، واختاري القيام بعمل ممتع حين تشعرين بالحاجة الملحّة لتناول المزيد من الطعام، إذ أن هناك الكثير من النساء اللواتي يعتقدن بأن عليهن إلهاء أنفسهن بالأعمال المنزلية لتشتيت حاجتهم بتناول المزيد من الطعام، ولكن ذلك بمثابة تعذيب، فالرجل لا يعمد لتنفيذ ذلك بل سيجد المتعة بإلهاء نفسه بعمل ممتع مثل العزف على الغيتار،فاستغلي هذ الفكرة وابحثي عن نشاط ممتع يشغل يديك وتفكيرك معاً.
وفي النهاية إن إنقاص الوزن مرتبط بالموقف الذي تتخذينه أكثر من الكفاءة، وإتباع ما يقوم به الرجل على الأقل في هذا المجال سيجعلك أنحف وستجعلين من نفسك إمرأة ذات سيطرة على نفسها.
عنوان المشاركة: الطماطم .. تفاح الفقراء .. تكافح وتعالج السرطان
مرسل: الأحد أكتوبر 30, 2011 8:39 am
عضو
اشترك في: الخميس أغسطس 04, 2011 11:27 am
مشاركات: 91
الطماطم .. تفاح الفقراء .. تكافح وتعالج السرطان
الطماطم .. إحدى نباتات الخضر التى تتبع العائلة الباذنجانية Solanaceae تسمى بالبندورة في بلاد الشام نسبة الى الكلمة الايطالية 'بومودرو ' والتى تعنى تفاح الذهب وفي مصر سميت بالطماطم نسبة الى كلمة tomate فى اللغة الازتيكية القديمة في المكسيك ، ولا تمتلك أسما عربيا لأنه نبات مستورد من دول المكسيك أو بيرو ودخل أوروبا بعد فتح أمريكا الجنوبية فنقلها المستكشفون الاسبان والبرتغال في القرن السادس عشر، وكانوا يطلقون عليها النبات الرديء، واعتبروها نباتا للزينة فقط وليست للغذاء، وبذلك نسبت إلى فصيلة خطرة منها الباذنجان والبطاطا والتبغ وست الحسن وبقيت على ذلك فترة طويلة من الزمن حتى تم إعادة إكتشافها كعذاء آدمى صحى وحديث كغذاء وظيفى يقى بل ويعالج العديد من الأمراض التى تهدد الكيان البشرى كالسرطان. إنها الطماطم .. غذاء الفقراء وتفاحهم .. غنية بأغلب المكونات الغذائية ..البروتينات عالية القيمة الغذائية وذلك بنسبة قد تصل الى 32% من المادة الجافة وتحتوى على معظم الأحماض الأمينية الضرورية للجسم، السكريات مثل السكروزوالفركتوز والرافينوزوالفرباسكوز، اوالمواد البكتينية والألياف الغذائية التى تساعد على إتمام عمليات الهضم، والأحماض العضوية النباتية الضرورية لتعديل حموضة المعدة والدم. والعديد من من المعادن، مثل البوتاسيوم والماغنيسبوم والنحاس والكالسيوم والفوسفور والحديد والبروم الذى لكل منه وظائفة الهامة التى يؤديها داخل الجسم كبناء العظام والوقاية من الأنيميا وفقر الدم وتهدئة الأعصاب، و الفيتامينات الأساسية المضادة للأكسدة مثل أ، جـ، هـ التي تساعد على تخلص الجسم من السموم والشوارد الحرة التى تأتيه من الخارج إضافة الى فيتامين ب الذى يساعد الجسم على هضم السكريات والدهون من خلال خطوط ميكانيكية حيوية معروفة. صبغة الليكوبين بالطماطم تقلل خطر الإصابة بسرطان البروستاتا
كما أن الطماطم غنية بصبغة الليكوبين (Lycopene) الكاروتينية التى تعطيها اللون الأحمر والتي تعتبر من أقوى المواد الطبيعية المضادة للأكسدة والتى تلعب دورا كبيرا وفعالا فى خفض خطر الإصابة بالعديد من الأمراض السرطانية، فعلى سبيل المثال أشارت دراسة أجريت بجامعة هارفرد ان الرجال الذين يتناولون الطماطم والوجبات الغذائية المحتوية عليها بصورها المختلفة (طازجة-مطبوخة) 4 مرات على الأقل اسبوعياً تنخفض لديهم نسبة الإصابة بسرطان البروستاتا بنسبة 20% مقارنة بالرجال الذين لا يتناولونها، وفى حالة زيادة عدد مرات التناول الى 10 مرات اسبوعيا إنخفض خطر الإصابة الى 50% وأرجع الباحثون جزءا كبيرا من السبب الى تأثير صبغة الليكوبين التى تعد بمثابة العامل الطبيعي الواقي من السرطان، كما أفادوا أن عملية طهي الطماطم يزيد من فاعلية التاثير وذلك عن طريق زيادة معدل إنطلاق الليكوبين ذو القابلية العالية للذوبان فى الدهون من خلايا ثمرة الطماطم. ولقد أجريت دراسة فى جامعتي الينوي واوهايو الأمريكية وقادها البروفسور جون ايردمان لمعرفة مدى تاثير تناول الطماطم على حدوث سرطان البروستاتا فى فئران التجارب .. حيث تم فيها حقن فئران التجارب بمواد كيماوية سبتت سرطان البروستاتا ثم قاموا بتقسيم تلك الحيوانات الى ثلاث مجموعات الأولى تم تغذيتها على وجبات غذائية تحتوي على مسحوق الطماطم والثانية وجبات غذائية تحتوي على مادة الليكوبين (الصبغة المسببة للون الأحمر فى الطماطم) والثالثة (المجموعة الضابطة) تم تغذيتها على وجبات غذائية خالية من الليكوبين، وفى نهاية الدراسة التى إمتدت لعدة أسابيع أوضحت النتائج أن سرطان البروستاتا قد قتل 80 % من أفراد المجموعة الضابطة (التي لم تتغذى على الليكوبين) ، 72 % من أفراد المجموعة الثانية (التي تغذت على الليكوبين) ، 62 % من أفراد المجموع الأولى (التي تغذت على مسحوق الطماطم)، أى أن خطر وفاة الفئران التي تغذت على مسحوق الطماطم بسبب السرطان قد قل بنسبة 22.5 % عن الفئران التي تناولت اغذية خالية من الليكوبين، فى حين أن خطر وفاة الفئران التي تغذت على الليكوبين بسبب السرطان قد قل بنسبة 10 % فقط عن الفئران التي تناولت اغذية خالية من الليكوبين.. وخلصت الدراسة الى نتيجة هامة وهى أن صبغة الليكوبين بمفردها قد قللت من خطر الاصابة بسرطان البرستاتا ولكنها ليس بذات الدرجة من الفاعلية التى أظهرتها الليكوبين بجانب المكونات الفعالة الأخرى الموجودة في ثمرة الطماطم.. المركبات الفينولية بثمار الطماطم تمنع تكوين الأورام السرطانية
تتميز ثمار الطماطم بمحتواها العالى من المركبات الفينولية كصبغات الأنثوسيانين والأحماض الفينولية الهامة مثل الكوماريك والكلوروجينيك والفريوليك والتى تتصف بقدرتها الفائقة على العمل كمضادات قوية للسرطان بجانب فعلها المضاد للأكسدة وذلك من خلال قدرتها على إبطال مفعول العديد من المركبات الكيميائية المسرطنة مثل النيتروزآمين والبنزوبيرين من خلال منع إرتباطها بالحامض النووى الـ DNA والتى يكون سببا رئيسيا فى حدوث السمية الوراثية والطفرات الجينية التى تؤدى بدورها الى تكون الأورام الخبيثة والسرطان، ولعل هذا يتمشى مع ما وصلت اليه العديد من الدراسات والتى ئؤكد على الدور الكبير الذى تلعبه الطماطم فى منع تكاثر الأورام السرطانية في الثدي والرئة والرحم.
كما طور علماء بريطانيون بمركز جون إينز بنورويش ثمار طماطم لونها بنفسجي ومعدلة وراثيا وتحتوي على صبغات نباتية بتركيزات كبيرة تعرف بالأنثوسيانين والمشابهة لتلك الموجودة في ثمار التوت الداكنة وساعدت على منع الاصابة بالسرطان في الفئران، فلقد عاشت فئران معدلة وراثيا لكي تصاب بالسرطان فترة بلغت 182 يوما في المتوسط عندما تم تغذيتها على وجبات غذائية تحتوى على تلك الطماطم البنفسجية المعدلة وراثيا فى مقابل 142 يوما للمجموعة الفئران الأخرى التى تم تغذيتها على وجبات الطعام العادية. كما أضافت كارينا نوريس الأستاذ بجمعية التغذية البريطانية أن الطماطم الغنية بالمعادن خاصة السيلينيوم والتى تمت زراعتها بطريقة صحيحة (أى فى تربة زراعية خصبة مليئة بالمعادن وذات تركيزات منخفضة من المياه) لها دور كبير خفض مخاطر الإصابة بالسرطان، كما أنها تلعب دورا مهما فى زيادة فعالية الجهاز المناعى لدى الإنسان.
أوضحت العديد من الدراسات أن الأشخاص الذين يأكلون كميات كبيرة من ثمار الطماطم والأطعمة المشتقة منها أقل عرضة للإصابة بلطاخ الفم أو التقرن الأبيض ويقل خطر إصابتهم ببعض أنواع السرطانات في الفم والحنجرة والحلق والمريء، وذلك لاحتواء هذه الثمار على كميات كبيرة من مادة اللايكوبين الحمراء المضادة للأكسدة. ويعد اللطاخ الأبيض في الفم حالة غير طبيعية تسبق السرطان تظهر داخل الفم وتتميز بوجود مناطق بيضاء أو صفائح لا يمكن تقشيرها أو إزالتها، وغالبا ما تنمو داخل الخدود ولكنها قد تظهر أيضا على اللثة واللسان وسقف الحلق وداخل الشفاه، ويتعرض المدخنون لأعلى خطر من الإصابة بهذه الحالة. وفى تجربة مسحية تم من خلالها متابعة 58 شخص مصابين بلطاخ الفم وقسموا خلال الدراسة إلى ثلاث مجموعات على النحو التالى: المجموعة الأولى .. أعطى أفرادها 8 ملليجرام من الليكوبين يوميا (ما يوازى 5 ثمرات من الطماطم الطازجة أو نصف الكمية من صلصة الطماطم المطهية حيث أن الجسم أكثر قدرة على امتصاص الليكوبين من صلصات الطماطم مقارنة بالثمار النيئة أو عصيره)، المجموعة الثانية .. أعطى أفرادها 4 ملليجرام من الليكوبين يوميا، بينما المجموعة الثالثة لم يتناول أفرادها الليكوبين (مجموعة ضابطة) وبعد إنقضاء فترة التجربة التى إمتدت لمدة 3 شهور تم فحص جميع الأفراد التى شملتهم الدراسة من حيث عدد اللطاخات البيضاء في تجويف الفم أسبوعيا وكذلك فحص عينات نسيجية لتقييم درجة التغيرات السابقة للسرطان في الخلايا في بداية الدراسة ونهايتها، وتوصلت نتائج الدراسة الى الآتى: أظهر 55% من مجموع افراد المجموعة الأولى إستجابة كاملة باختفاء جميع اللطاخات البيضاء خلال أربعة أسابيع من بداية مرحلة العلاج ( تناول الليكوبين) وذلك مقابل 25% لأفراد المجموعة الثانية لذين حصلوا على نصف الجرعة من الليكوبين، بينما لم يسجل أحد أفراد المجموعة الثالثة أى إستجابة، كما سجلت نسبة التحسن العام فى تجويف الفم لدى الأفراد 80، 66، 12 % بالنسبة لمجموعات 8 ملليجرام، 4 ملليجرام وبدون ليكوبين على التوالي. وأخيرا .. أكدت نتائج التحليلات النسيجية أن جرعة 8 ملليجرام من الليكوبين قد حققت درجة كبيرة من الفعالية في تقليص الآفات الخبيثة التى لحقت بالفم وقلت الفعالية بإنخفاض الجرعة الى النصف. مشتقات المواد الكربوهيدراتية بالطماطم المجففة تحمى من سرطان البروستاتا.
أثبتت العديد من الدراسات ومنها ما تم بجامعة ميسوري الأمريكية عام 2008 (تم خلالها تغذية الفئران الذكور على الطماطم المجفف البوردة) أن الطماطم المجففة وربما المسبكة تحتوي على شق من المكونات الكربوهيدراتية يطلق عليه FruHis يقوم بحماية فئران التجارب من سرطان البروستاتا وذلك بحماية الحامض النووي الـ DNA من الأضرار الناجمة عن عمليات الأكسدة وكذلك زيادة فعالية الليكوبين. الليكوبين مع بعض المركبات الكيميائية النباتية الطبيعية بالطماطم تحارب سرطان البروستاتا
ولقد تم بالتجربة القاطعة إثبات دور الطماطم فى علاج سرطان البروستاتا والتى أجريت عام 2007 بجامعتي إلينوي وأوهايو للدولة بالولايات المتتدة الأمريكية وشملت 206 من ذكور فئران التجارب تم تقسيمهم الى 6 مجموعات قدمت لهم وجبات غذائية تحتوى على الآتى: المجموعة الأولى: 10% طماطم + 10% بروكلي، المجموعة الثانية: 5% طماطم + 5% بروكلي، المجموعة الثالثة: 10% بروكلي، المجموعةالرابعة:10% طماطم، المجموعة الخامسة: 10% مسحوق الليكوبين، المجموعة السادسة: وجات غذائية عادية (مجموعة ضابطة). وبعد إنقضاء 4 أسابيع من بداية التجربة تم زرع خلايا أورام سرطان البروستاتا في جسم كل حيوان شملته التجربة، وكذلك تم إضافة مجموعتان إضافيتان من الفئران التى تتغذى على الوجبات العادية وعوملت كالتالى: المجموعة السابعة: تم حقنها بعقار finasteride الذي يمنع إفراز التيستوستيرون بعد زرع الخلايا السرطانية فيها، والمجوعة الثامنة والأخيرة فتم تعقيمها (إخصاؤها). وتم متابعة نمو الخلايا السرطانية وقياس حجم الأورام بأفراد كل مجموعة. ولقد أظهرت النتائج أن حجم الأورام السرطانية قد قل بمعدل 52%، 42%، 33%، 30% ، 62% بالنسبة للجموعات الأولى (10% طماطم + 10% بروكلي) والثالثة (10% بروكلي)، والرابعة (10% طماطم)، والثانية (5% طماطم+ 5% بروكلي)، الثامنة (التعقيم بالإخصاء) على التوالى.. أما المجموعة الخامسة (10% مسحوق الليكوبين) والمجموعة السابعة (تم حقنها بعقار (finasteride لم يكن فعالا. وأخيرا وليس آخرا.. تنتهى هذه الحلقة مع الطماطم، ولكن لم تنتهى الموسوعة التى تحمل فى طياتها الكثير، وزى ما قالو .. مجنونة ياطماطم .. أنا بقى بأعترف وبأرفع الراية وبقول فعلا.. جننتينى ياطماطم .. وربنا يستر واراكم على خير فى الحلقة القادمة من الموسوعة .. فحتى ذلك الحين لكم منى خالص التحية وارق الأمنيات.
لا تستطيع كتابة مواضيع جديدة في هذا المنتدى لا تستطيع كتابة ردود في هذا المنتدى لا تستطيع تعديل مشاركاتك في هذا المنتدى لا تستطيع حذف مشاركاتك في هذا المنتدى لا تستطيع إرفاق ملف في هذا المنتدى